هذا القلم
- Firas Alwaily
- 4 أغسطس 2024
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 21 أغسطس 2024

على شواهق الغربة البعيدة، يجلس ذلك الطفل، لحيته رماد سنين،
وعيناه تحدقان في الأبد، يعزف الحب خيبات لانهائية، ويرتطم بالعدم،
ليعود أريجاً مع الضوء يفترش البحر الأزرق، وحوله جبال الخطايا اللذيذة،
وصمت الكمان حين يبكي. لا نهار ، سوى ظل الشمس المبتل بالذكريات،
ونوارس النور، وطفله الرضيع الأعمى يناديه، وهذا القلم
~ Firas Alwaily
Comments